محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر في المقيم إذا صام ثلاثة الايام ثم يجاور ينظر مقدم أهل بلده فإذا ظن أنهم قد دخلوا فليصم السبعة الايام.
وبإسناده عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: وإن كان له مقام بمكة وأراد أن يصوم السبعة ترك الصيام بقدر مسيره إلى أهله، أو شهرا ثم صام (1). محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن معاوية بن عمار مثله (2).
المصادر
التهذيب 5: 234 | 790، والاستبصار 2: 282 | 1002، وأورد صدره في الحديث 4 من الباب 47 من هذه الابواب.
وبإسناده عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: سألته عن رجل تمتع فلم يجد ما يهدي، فصام ثلاثة أيام، فلما قضى نسكه بدا له أن يقيم (1) سنة قال: فلينتظر منهل أهل بلده، فاذا ظن أنهم قد دخلوا بلدهم فليصم السبعة الايام. ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الكريم، عن أبي بصير نحوه (2).
محمد بن محمد المفيد في (المقنعة) قال: سئل (عليه السلام) عن المتمتع بالعمرة لا يجد الهدي فيصوم ثلاثة أيام، ثم يجاور كيف يصنع في صيامه باقي الايام؟ فقال: ينتظر مقدار ما يصل إلى بلده من الزمان، ثم يصوم باقي الايام.
قال: وسئل عن متمتع لم يجد الهدي فصام ثلاثة أيام ثم جاور مكة، متى يصوم السبعة الايام الآخر؟ فقال: إذا مضى من الزمان مقدار ما كان يدخل فيه إلى بلده، صام السبعة الايام.
محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن حذيفة بن منصور (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا تمتع بالعمرة إلى الحج ولم يكن معه هدي، صام قبل التروية ويوم التروية ويوم عرفة فان لم يصم هذه الثلاثة الايام صام بمكة، فان أعجلوا صام في الطريق، وإذا أقام بمكة بقدر مسيره إلى منزله فشاء أن يصوم السبعة الايام فعل.