محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابراهيم بن أبي البلاد، قال: قرأت عتق أبي عبدالله (عليه السلام)، فاذا هو (1): هذا ما أعتق جعفر بن محمد، أعتق فلانا غلامه لوجه الله، لا يريد به جزاء ولا شكوراً، على أن يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويحج البيت، ويصوم شهر رمضان، ويوالي أولياء الله، ويتبرأ من أعداء الله، شهد فلان وفلان وفلان ثلاثة. ورواه الصدوق في (المقنع) مرسلاً (2). ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد مثله (3).
وعن عليّ بن ابراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد، ـ يعني: ابن أبي نصر ـ، عن ابن سنان ـ يعني: عبدالله ـ عن غلام أعتقه أبو عبدالله (عليه السلام): هذا ما أعتق جعفر بن محمد، اعتق غلامه السندي فلانا، على أنه يشهد أن لا اله الا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن البعث حق، وأن الجنّة حق، وأن النار حق، وعلى أنه يوالي أولياء الله، ويتبرأ من أعداء الله، ويحل حلال الله، ويحرم حرام الله، ويؤمن برسل الله، ويقر بما جاء من عند الله، أعتقه لوجه الله، لا يريد به جزاء ولا شكوراً، وليس لاحد عليه سبيل الا بخير، شهد فلان.