محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعن عليّ بن ابراهيم، عن أبيه جميعاً، عن ابن محبوب، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث المكاتبة ـ قال: قلت: فما حد العجز؟ قال: ان قضاتنا يقولون: ان عجز المكاتب أن يؤخر النجم إلى النجم الاخر، حتّى يحول عليه الحول، قلت: فما تقول انت؟ فقال: لا، ولا كرامة، ليس له أن يؤخّر نجما عن أجله اذا كان ذلك في شرطه. ورواه الشيخ باسناده عن الحسن بن محبوب مثله (1).
المصادر
الكافي 6: 185 | 1، اورد صدره في الحديث 1 من الباب 4 من هذه الابواب.
وعنه، عن أحمد، عن عليّ بن الحكم، عن معاوية بن وهب، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن مكاتبة أدت ثلثي مكاتبتها، وقد شرط عليها ان عجزت فهي ردّ في الرقّ، ونحن في حل مما أخذنا منها، وقد اجتمع عليها نجمان؟ قال: تردّ، ويطيب لهم ما أخذوا منها، وقال: ليس لها أن تؤخر (1) بعد حله شهرا واحدا الا باذنهم. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (2).
المصادر
الكافي 6: 187 | 8، واورد صدره في الحديث 1 من الباب 10 من هذه الابواب.
عبدالله بن جعفر في (قرب الاسناد) عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه: ان عليا (عليه السلام) كان يؤجل المكاتب بعد ما يعجز عامين يتلوّمه (1)، فان اقام بحريّته، والاّ ردّه رقيقا.
المصادر
قرب الاسناد: 52.
الهوامش
1- يتلومه: ينتظره. (الصحاح 5: 2034)، وفي المصدر: معلومة.