محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن صفوان، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: (وآتوهم من مال الله الذي آتيكم) (1)؟ قال: الذي أضمرت أن تكاتبه عليه، لا تقول: أكاتبه بخمسة آلاف، وأترك له ألفا، ولكن انظر إلى الذي أضمرت عليه فاعطه. الحديث. ورواه الصدوق في (المقنع) مرسلا (2). ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن العلاء، وعن حماد، عن حريز جميعاً، عن محمد بن مسلم مثله (3).
وعنه، عن أحمد، عن محمد بن سنان، عن العلاء بن الفضيل، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: في قوله عزّ وجلّ: (فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتيكم) (1)، قال: تضع عنه من نجومه التي لم تكن تريد أن تنقصه منها، ولا تزيد فوق ما في نفسك، قلت: كم؟ قال: وضع أبوجعفر (عليه السلام) عن مملوك (2)، ألفا من ستة الاف. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (3). محمد بن عليّ بن الحسين باسناده عن محمد بن سنان مثله (4).
وباسناده عن (القاسم بن بريد) (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: (وآتوهم من مال الله الذي آتيكم) (2)، قال: سمعت أبي يقول: لا يكاتبه على الذي أراد أن يكاتبه، ثم يزيد عليه، ثم يضع عنه، ولكن يضع عنه مما نوى ان يكاتبه عليه.