أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن معمر بن خلاد، قال: رايت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يأكل، فتلا هذه الاية: (فلا اقتحم العقبة) (1) إلى آخر الاية، ثم قال: (عليه السلام): علم الله ان ليس كل احد يقدر على عتق رقبة، فجعل لهم سبيلا إلى الجنة باطعام الطعام.
وعن على بن ابراهيم (1)، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: من الايمان حسن الخلق، واطعام الطعام. ورواه الكليني، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه مثله (2).
المصادر
المحاسن: 389 | 15، واورده عن الكافي في الحديث 2 من الباب 16 من ابواب فعل المعروف. والبحار 74: 365 | 38.
وعن محمد بن علي عن الحسن بن على بن يوسف، عن سيف بن عميرة، عن فيض بن المختار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: المنجيات: اطعام الطعام، وافشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام. ورواه الكليني، عن عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن علي مثله (1).
المصادر
المحاسن: 387 | 1، واورده عن الكافي في الحديث 5 من الباب 16 من ابواب فعل المعروف.
وعن على بن محمد القاساني، عمن حدثه، عن عبد الله ابن القاسم الجعفري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خيركم من اطعم الطعام، وافشى السلام، وصلى والناس نيام. ورواه الكليني، عن علي بن ابراهيم، عن علي بن محمد القاساني مثله (2).
المصادر
المحاسن: 387 | 2، واورده عن الكافي في الحديث 3 من الباب 16 من ابواب فعل المعروف.
وعن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بني عبد المطلب، فقال: يا بني عبد المطلب اطعموا الطعام واطيبوا الكلام، وافشوا السلام، وصلوا الارحام، وتهجدوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام.
وعن محمد بن علي، عن الحسن بن علي، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: كان علي (عليه السلام) يقول: انا اهل بيت امرنا ان نطعم الطعام، ونؤدي (1) في النائبة، ونصلي اذا نام الناس. ورواه الكليني، عن عدة من اصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله مثله (2)
المصادر
المحاسن: 387 | 4، واورده عن الكافي في الحديث 4 من الباب 16 من ابواب فعل المعروف.
الهوامش
1- في المحاسن: ونؤوي. وفي الكافي: ونودي في الناس البائنة.
وعن ابيه، عن عبد الله بن الفضل، عن عيسى بن عبد الله، عن خالد بن محمد بن سليمان، عن رجل، عن أبي المنكدر: ان رجلا قال: يا رسول الله! اي الاعمال افضل؟ فقال: اطعام الطعام، واطياب الكلام.
وعن محمد بن علي عن الحسن بن علي بن يوسف، عن سيف بن عميرة عن عبيد الله بن الوليد الوصافى عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: ان الله يحب اراقة الدماء، واطعام الطعام، واغاثة اللهفان.
وعن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: ان احب الاعمال إلى الله ادخال السرور على المؤمن، شبعة مسلم، او قضاء دينه.
وعن اسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: ثلاث خصال هن من احب الاعمال إلى الله: مسلم اطعم مسلما من جوع، وفك عنه كربه، وقضى عنه دينه.
وعن أحمد بن محمد، عن الحكم بن ايمن، (عن ميمون البان) (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الايمان: حسن الخلق، واطعام الطعام، واراقة الدماء.
المصادر
المحاسن: 389 | 16، واورد نحوه عن الكافي في الحديث 7 من الباب 16 من ابواب فعل المعروف.
وعن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من موجبات مغفرة الرب اطعام الطعام. ورواه الكليني عن علي بن ابراهيم، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، وغيره، عن موسى بن بكر (1). ورواه ايضا عن علي، بن محمد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله مثله (2).
المصادر
المحاسن: 389 | 18، و اورده عن الكافي في الحديث 1 من الباب 16 من ابواب فعل المعروف.
وعن أبيه، عن محمد بن سنان، عن موسى بن بكر، عن فضيل بن يسار، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الخير اسرع إلى بيت الذي يطعم فيه الطعام من الشفرة في سنام البعير.
وعن الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن (أحمد بن) (1) عمرو بن جميع، عن أبيه، رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): البيت الذي يمتار منه الخير البركة اسرع اليه من الشفرة في سنام البعير.
وعن أبيه، عن معمر بن خلاد، قال: كان أبوالحسن الرضا (عليه السلام) اذا اكل اتي بصحفة، فتوضع بقرب مائدته، فيعمد إلى اطيب الطعام مما يؤتى به، فيأخذ من كل شيء منه شيئا فيوضع في تلك الصحفة، ثم يأمر بها للمساكين، ثم يتلو (1): (فلا اقتحم العقبة) (2) الاية، ثم قال: علم الله ان ليس كل انسان يقدر على عتق رقبة فجعل لهم السبيل إلى الجنة (3).
وعن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ابراهيم بن عمر اليماني، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، قال: ما اطعم مؤمنا اطعمه الله من ثمار الجنة.
وعن عبد الرحمن بن حماد، عن القاسم بن محمد، عن اسماعيل بن ابراهيم، عن أبي معاوية، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما من مؤمن يطعم مؤمنا، موسرا كان او معسرا، الا كان له بذلك عتق رقبة من ولد اسماعيل.
وعن ابن شمون، عن ابن الاشعث، عن عبد الله بن حماد، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن ابي جعفر (عليه السلام)، قال (1): تعتق كل يوم نسمة؟ قلت: لا، قال: كل شهر؟ قلت لا، قال: كل سنة؟ قلت: لا، قال: سبحان الله! اما تأخذ بيد واحد من شيعتنا، فتدخله إلى بيتك، فتطعمه شبعه، فوالله لذلك افضل من عتق رقبة من ولد اسماعيل.
وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن سدير الصيرفي نحوه، وزاد: قلت: موسر او معسر؟ فقال: ان الموسر قد يشتهي الطعام. وعن أبيه عن صفوان، عن أبي المغرا، عن زكار (1)، عن ثابت الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (2).
المصادر
المحاسن: 394 | 49.
الهوامش
1- في المصدر: بكار، وفي البحار 74: 364 | 31، ركاز الواسطي.
وعن محمد بن علي، عن (الحسن بن علي بن يوسف) (1)، عن زكريا بن محمد (عن يوسف) (2) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من اطعم مؤمنين شبعهما كان ذلك افضل من (3) رقبة.
وعن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن حسان، (عن) (1) صالح بن ميثم، قال: سأل رجل أبا جعفر (عليه السلام)، أي عمل يعمل به يعدل عتق نسمة؟ فقال: لئن اطعم ثلاثة من المسلمين احب اليّ من نسمة، ونسمة حتى بلغ سبعا، واطعام مسلم يعدل نسمة.
وعن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن أبان بن عثمان، عن فضيل بن يسار، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): شبع اربع من المسلمين يعدل عتق رقبة من ولد اسماعيل وعن (محسن بن أحمد) (1)، عن أبان مثله (2).