محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، (عن أبيه) (1)، عن عبدالله بن يحيى، عن ابن مسكان، عن أبي بصير ـ يعني: المرادي ـ عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) (2) فقال: أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم، ولو دعوهم ما أجابوهم، ولكن أحلوا لهم حراماً، وحرموا عليهم حلالا، فعبدوهم من حيث لا يشعرون. ورواه أحمد بن محمد بن خالد في (المحاسن) مثله (3).
وعن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، عن محمد بن عبيدة قال: قال لي أبو الحسن (عليه السلام): يا محمد! أنتم أشد تقليداً، أم المرجئة؟ قال: قلت: قلدنا وقلدوا، فقال: لم أسألك عن هذا، فلم يكن عندي جواب أكثر من الجواب الأول، فقال أبو الحسن (عليه السلام): إن المرجئة نصبت رجلاً، لم تفرض طاعته، وقلدوه، وإنكم (1) نصبتم رجلا وفرضتم طاعته، ثم لم تقلدوه، فهم أشد منكم تقليدا.
وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبدالله، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) (1) فقال: والله ما صاموا لهم، ولا صلوا لهم، ولكن أحلوا لهم حراماً، وحرموا عليهم حلالاً، فاتبعوهم. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن حماد مثله (2).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه مرسلا قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): لا تتخذوا من دون الله وليجة، فلا تكونوا مؤمنين، فان كل سبب ونسب وقرابة ووليجه (1) وبدعة وشبهة منقطع، إلا ما أثبت القرآن.
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن مسكان، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إياكم وهؤلاء الرؤساء الذين يترأسون، فوالله ما خفقت النعال خلف رجل، إلا هلك وأهلك.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن أيوب، عن أبي عقيلة الصيرفي، عن كرام، عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إياك والرياسة، وإياك أن تطأ أعقاب الرجال، قلت: جعلت فداك، أما الرياسة فقد عرفتها، وأما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا (1) ما في يدي إلا مما وطئت أعقاب الرجال، فقال لي: ليس حيث تذهب، إياك أن تنصب رجلا دون الحجة، فتصدقه في كل ما قال. ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه، عن محمد بن علي الكوفي، عن حسين بن أيوب بن أبي عقيلة الصيرفي، عن كرام مثله (2).
وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن بكير، عن ضريس، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) (1) قال: شرك طاعة، وليس شرك عبادة، وعن قوله عزّ وجلّ: (ومن الناس من يعبد الله على حرف) (2) قال: إن الاية تنزل في الرجل، ثم تكون في أتباعه قال: قلت: كل من نصب دونكم شيئا فهو ممن يعبدالله على حرف؟ فقال: نعم، وقد يكون محضا.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد ابن محمد بن إبراهيم الأرمني، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فان كان الناطق يؤدي عن الله فقد عبدالله، وإن كان الناطق يؤدي عن الشيطان فقد عبد الشيطان.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن عليّ بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق النحوي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: والله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا، و (1) تصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله عزّ وجلّ، ما جعل الله لأحد خيرا في خلاف أمرنا.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن حسان أبي عليّ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: حسبكم أن تقولوا ما نقول، وتصمتوا عما نصمت، إنكم قد رأيتم أن الله عز وجل لم يجعل لأحد (1) في خلافنا خيرا.
وعن بعض أصحابنا، عن عبد العظيم الحسني، عن مالك بن عامر، عن المفضل بن زائدة، عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): من دان الله بغير سماع عن صادق، ألزمه الله التيه (1) إلى الفناء (2)، ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله فهو مشرك، وذلك الباب المأمون على سر الله المكنون.
محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) عن أبيه، عن الحسن بن أحمد المالكي (1)، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي محمود، عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث طويل ـ قال: أخبرني أبي، عن آبائه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق عن الله فقد عبدالله، وإن كان الناطق عن إبليس فقد عبد إبليس ـ إلى أن قال: ـ يا ابن أبي محمود! إذا أخذ الناس يمينا وشمالا فالزم طريقتنا، فانه من لزمنا لزمناه، ومن فارقنا فارقناه، فان (2) أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان أن يقول للحصاة: هذه نواة، ثم يدين بذلك، ويبرأ ممن خالفه، يا ابن أبي محمود! احفظ ما حدثتك به، فقد جمعت لك فيه خير الدنيا والاخرة.
وعن عبد الصمد بن محمد الشهيد (1)، عن أبيه، عن أحمد بن إسحاق العلوي، عن أبيه، عن عمه الحسن بن إسحاق، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من دان بغير سماع ألزمه الله البتة إلى الفناء، ومن دان بسماع من غير الباب الذي فتحه الله لخلقه فهو مشرك، والباب المأمون على وحي الله محمد (صلى الله عليه وآله).
وفي (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن خالد، عن أخيه سفيان بن خالد، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إياك والرياسة، فما طلبها أحد إلا هلك، فقلت: قد هلكنا إذاً، ليس أحد منا إلا وهو يحب أن يذكر، ويقصد، ويؤخذ عنه، فقال: ليس حيث تذهب، إنما ذلك أن تنصب رجلا دون الحجة، فتصدقه في كل ما قال، وتدعو الناس إلى قوله.
وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن زياد، قال: قال الصادق (عليه السلام): كذب من زعم أنه يعرفنا، وهو مستمسك بعروة غيرنا.
وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن أُذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: احذروا على دينكم ثلاثة: رجلا قرأ القرآن، حتى إذا رأيت عليه بهجته اخترط سيفه على جاره، ورماه بالشرك، فقلت: يا أمير المؤمنين! أيهما أولى بالشرك؟ قال: الرامي، ورجلا استخفّته، الأكاذيب كلما أحدث احدوثة كذب مدها بأطول منها، ورجلا آتاه الله سلطاناً، فزعم أن طاعته طاعة الله، ومعصيته معصية الله، وكذب، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لا ينبغي أن يكون المخلوق حبه لمعصية الله، فلا طاعة في معصيته، ولا طاعة لمن عصى الله، إنما الطاعة لله ولرسوله (صلى الله عليه وآله) ولولاة الأمر، وإنما أمر الله بطاعة الرسول (صلى الله عليه وآله)، لأنه معصوم مطهر، لا يأمر بمعصية، وإنما أمر بطاعة اولي الأمر لانهم معصومون مطهرون، لا يأمرون بمعصيته.
سعد بن عبدالله في (بصائر الدرجات) عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، والعباس بن معروف، عن حماد ابن عيسى، عن ربعي بن عبدالله، عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كلما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل. ورواه الصفار في (بصائر الدرجات) عن العباس بن معروف مثله (1).
وعن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي بكر الحضرمي، عن الحجاج بن الصباح، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إنا نحدث عنك بالحديث، فيقول بعضنا: قولنا قولهم، قال: فما تريد؟ أتريد أن تكون إماما يقتدى بك؟! من رد القول إلينا فقد سلم.
أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في (الاحتجاج) عن أبي محمد العسكري (عليه السلام) في قوله تعالى: (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله) (1) قال: هذه لقوم من اليهود ـ إلى أن قال: ـ وقال رجل للصادق (عليه السلام): إذا كان هؤلاء العوام من اليهود لا يعرفون الكتاب، إلا بما يسمعونه من علمائهم، فكيف ذمهم بتقليدهم والقبول من علمائهم؟ وهل عوام اليهود إلا كعوامنا، يقلدون علماءهم ـ إلى أن قال: ـ فقال (عليه السلام): بين عوامنا وعوام اليهود فرق من جهة، وتسوية من جهة، أما من حيث الاستواء، فإن الله ذم عوامنا بتقليدهم علماءهم، كما ذم عوامهم، وأما من حيث افترقوا، فإنّ عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصراح، وأكل الحرام، والرشاء، وتغيير الأحكام، واضطروا بقلوبهم إلى أن من فعل ذلك فهو فاسق، لا يجوز أن يصدق على الله، ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله، فلذلك ذمهم، وكذلك عوامنا إذا عرفوا من علمائهم الفسق الظاهر، والعصبية الشديدة، والتكالب على الدنيا وحرامها، فمن قلد مثل هؤلاء فهو مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة علمائهم، فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لامر مولاه، فللعوام أن يقلدوه، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا كلهم، فان من ركب من القبايح والفواحش مراكب علماء العامة، فلا تقبلوا منهم عنا شيئاً، ولا كرامة، وإنما كثر التخليط فيما يتحمل عنا أهل البيت لذلك، لأن الفسقة يتحملون عنا، فيحرفونه بأسره لجهلهم، ويضعون الأشياء على غير وجهها لقلة معرفتهم، وآخرون يتعمدون الكذب علينا. الحديث. وأورده العسكري (عليه السلام) في تفسيره (2).
محمد بن أحمد بن علي في (روضة الواعظين) في قوله تعالى: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) (1) قال: روي عنه (عليه السلام): أنهم ما اتخذوهم أربابا في الحقيقة، لكنهم دخلوا تحت طاعتهم، فصاروا بمنزلة من اتخذهم أربابا.
قال: وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال، ومن أخذ دينه من الكتاب والسنة زالت الجبال، ولم يزل، قال: وهذا الخبر مروي عن الصادق (عليه السلام)، عن أميرالمؤمنين (عليه السلام). ورواه الكليني مرسلا نحوه (1).
علي بن إبراهيم في (تفسيره) عند قوله تعالى: (والشعراء يتبعهم الغاوون) (1) قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): نزلت في الذين غيروا دين الله، (وتركوا ما) (2) أمر الله، ولكن (3) هل رأيتم شاعرا قط تبعه أحد، إنما عنى بهم: الذين وضعوا دينا بآرائهم، فتبعهم الناس على ذلك ـ إلى أن قال: ـ (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) (4) وهم أمير المؤمنين (عليه السلام) وولده (عليهم السلام).
الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) قال: روى العياشي بالاسناد عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: في الشعراء: هم قوم تعلموا، وتفقهوا بغير علم، فضلوا وأضلوا.
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عمن ذكره، عن عمرو بن أبي المقدام، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) (1) قال: والله ما صلوا لهم، ولا صاموا، ولكن أطاعوهم في معصية الله.
محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن أبان، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: يا معشر الأحداث! اتقوا الله، ولا تأتوا الرؤساء وغيرهم (1)، حتى يصيروا (2) أذنابا، لا تتخذوا الرجال ولائج من دون الله، انا ـ والله ـ خير لكم منهم، ثم ضرب بيده إلى صدره ـ.
وعن جابر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) (1) قال: أما أنهم لم يتخذوهم آلهة، إلا أنهم (أحلوا لهم حلالا فأخذوا به، وحرموا حراما) (2) فأخذوا به. فكانوا أربابهم من دون الله.
وعن حذيفة قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) (1)؟ فقال: لم يكونوا يعبدونهم، ولكن كانوا إذا أحلوا لهم أشياء استحلوها، وإذا حرموا عليهم حرموها.
محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة له، قال: وناظر قلب اللبيب به يبصر أمده، ويعرف غوره (1) ونجده (2)، داع دعا، وراع رعى، فاستجيبوا للداعي، واتبعوا الراعي، قد خاضوا بحار الفتن، وأخذوا بالبدع دون السنن، وأرز (3) المؤمنون، ونطق الضالون والمكذّبون. نحن الشعار والاصحاب، والخزنة والابواب، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقا ـ إلى أن قال: ـ وإن العامل بغير علم (كالسائر على) (4) غير طريق، فلا يزيده بعده عن الطريق الواضح إلا بعدا عن حاجته، وإن العامل بالعلم كالسائر على الطريق الواضح، فلينظر ناظر، أسائر هو، أم راجع؟!.
المصادر
نهج البلاغة 2: 57.
الهوامش
1- الغور: المنخفض من الارض. «الصحاح (غور) 2: 773».
2- النجد: ما ارتفع من الارض. «الصحاح (نجد) 2: 542».
3- أرَزَ: انضم وتقبض واجتمع بعض على بعض، والمراد هنا ان المؤمنين انكمشوا على انفسهم لما يرون من الظلم والفساد. «انظر الصحاح (أرَزَ) 3: 864».
محمد بن أبي القاسم الطبري في (بشارة المصطفى) عن إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البصري، عن محمد بن الحسين بن عتبة، عن محمد بن الحسين بن أحمد الفقيه (1)، عن حمويه بن علي بن حمويه، عن محمد بن عبدالله بن المطلب الشيباني، عن محمد بن علي بن مهدي الكندي، عن محمد بن علي بن عمر بن طريف الحجري (2)، عن أبيه عن جميل بن صالح، عن أبي خالد الكابلي، عن الاصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه سئل عن اختلاف الشيعة، فقال: إن دين الله لا يعرف بالرجال، بل بآية الحق، فاعرف الحق تعرف أهله، إن الحق أحسن الحديث، والصادع به مجاهد وبالحق اخبرك فأرعني سمعك، وذكر كلاما طويلا، حاصله الامر بالرجوع إليهم (عليهم السلام) في الاحكام، وتفسير القرآن، وغير ذلك. ورواه المفيد في (مجالسه) عن علي بن محمد بن الزبير، عن محمد ابن علي بن مهدي مثله (3).
المصادر
بشارة المصطفى: 4.
الهوامش
1- في المصدر: محمد بن الحسن بن الحسين بن احمد الفقيه.
وحديث الحسين أنه سأل جعفر بن محمد (عليه السلام) عن قوله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم) (1) قال: اولي العقل والعلم، قلنا: أخاص؟ أو عام؟ قال: خاص لنا.