محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن العلاء، عن محمد، عن أحدهما (عليهما السلام) ـ في حديث ـ في المني يصيب الثوب: فإن عرفت مكانه فاغسله، وإن خفي عليك فاغسله كله.
وعنه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة قال: قلت: أصاب ثوبي دم رعاف أو غيره، أو شيء من مني ـ إلى أن قال ـ قلت: فإني قد علمت أنه قد أصابه ولم أدر أين هو، فأغسله؟ قال: تغسل من ثوبك الناحية التي ترى أنه قد أصابها حتى تكون على يقين من طهارتك، الحديث. ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، مثله (1).
وعنه، عن ابن سنان، عن ابن مسكان،??ن عنبسة بن مصعب قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن المني يصيب الثوب فلا يدري أين مكانه؟ قال: يغسله كله، وإن علم مكانه فليغسله.
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في حديث ـ قال: إن استيقن أنه قد أصابه ـ يعني المني ـ ولم ير مكانه فليغسل الثوب كله، فإنه أحسن.
وبالإسناد عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم ـ في حديث ـ قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن أبوال الدواب والبغال والحمير؟ فقال: اغسله، فإن لم تعلم مكانه فاغسل الثوب كله، فإن شككت فانضحه.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سألته عن المني يصيب الثوب؟ قال: إن عرفت مكانه فاغسله، وإن خفي عليك مكانه فاغسله كله (1).
المصادر
الكافي 3: 53 | 1، والتهذيب 1: 251 | 725.
الهوامش
1- الظاهر أن ذكر الثوب في هذه الاحاديث على وجه المثال وأن الحكم غيرمختص به (منه قده).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألته عن المني يصيب الثوب؟ قال: اغسل الثوب كله إذا خفي عليك مكانه، قليلا كان أو كثيرا. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، وكذا كل ما قبله (1).
قال: وسألته عن الرجل يعرق في الثوب يعلم أن فيه جنابة، كيف يصنع؟ هل يصلح له أن يصلي، قبل أن يغسل؟ قال إذا علم أنه إذا عرق أصاب جسده من تلك الجنابة التي في الثوب فليغسل ما أصاب جسده من ذلك، وإن علم أنه قد أصاب جسده ولم يعرف مكانه فليغسل جسده كله.