محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: سألته أم ولد لأبيه ـ إلى ان قال: ـ قالت: أصاب ثوبي دم الحيض فغسلته فلم يذهب أثره، فقال: اصبغيه بمشق (1) حتى يختلط ويذهب. ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد مثله (2).
المصادر
الكافي 3: 59 | 6 وأورده في الحديث 1 من الباب 52 من أبواب الحيض.
الهوامش
1- المشق بالكسر: المغرة وهو طين أحمر ومنه ثوب ممشق أي مصبوغ به. (مجمع البحرين ـ مشق ـ 5: 236).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: قلت له: للاستنجاء حد؟ قال لا (1) ينقى ما ثمة، قلت: فإنه ينقى ما ثمة ويبقى الريح، قال: الريح لا ينظر إليها. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (2).
المصادر
الكافي 3: 17 | 9 وأورده في الحديث 1 من الباب 13 من أحكام الخلوة.
محمد بن الحسن، عن المفيد، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الصفار، عن محمد بن السندي، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن عيسى بن أبي منصور قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): امرأة أصاب ثوبها من دم الحيض فغسلته فبقي أثر الدم في ثوبها، قال: قل لها: تصبغه بمشق حتى يختلط.
وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري رفعه ـ في حديث ـ قال: سألته امرأة أن بثوبي دم الحيض وغسلته ولم يذهب أثره؟ فقال: إصبغيه بمشق.
وبإسناده عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن أبي يزيد القسمي ـ وقسم حي من اليمن بالبصرة ـ عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أنه سأله عن جلود الدارش (1) يتخذ منها الخفاف، قال: لا تصل فيها فإنها تدبغ بخرء الكلاب. ورواه الكليني، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد (2). ورواه الصدوق في (العلل) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمد السياري (3).
المصادر
التهذيب 2: 373 | 1552.
الهوامش
1- الدارش: جلد كانوا في تلك الايام يصنعون منه أحذيتهم. (انظر مجمع البحرين 4: 137).
محمد بن علي بن الحسين قال سئل الرضا (عليه السلام) عن الرجل يطأ في الحمام وفي رجله الشقاق فيطأ البول والنورة فيدخل الشقاق أثر أسود مما وطىء من القذر وقد غسله، كيف يصنع به وبرجله، التي وطىء بهما؟ أيجزيه الغسل أم يخلل أظفاره بأظفاره ويستنجي فيجد الريح من أظفاره ولا يرى شيئا؟ فقال لا شيء عليه من الريح والشقاق بعد غسله. أقول ويأتي ما يدل على ذلك (1).